أخرج وعانق وجه السماء .. فنور الشمس في انتظارك

إن الانسان المقبل على الدنيا بعزيمة وبصيرة لا تخضعه ظروف الحياة الصعبة المحيطة به مهما ساءت، ولا تصرفه وفق هواها بل إنه هو الذي يستفيد منها ويحتفظ بقدراته أمامها، تماماً كبذور الأزهار التي تدفن في أكوام التراب ثم تشق طريقها إلى الأعلى لتستقبل ضوء الشمس برائحتها المنعشة وشكلها الجميل الجذاب تزين به شكل الحياة.

البذرة المدفونة تحت التراب تحوّل الحمأ المسنون والماء الكدر إلى لون بهيج وعطر فوّاح، كذلك أنت أيها الإنسان إذا ملكت نفسك وتحكمت بها في خضم كل الظروف التي حولت وملأت وقتك الذي هو عمرك وبيئتك التي هي حياتك وحافظت على الحركة مستمرة بتحسن دائم في مواجهة الشؤون الكريهة والظروف القاسية التي تغرقك فإنك ستقدر وسيُقدر لك القدر فعل الكثير ودون أي إمدادات خارجية تتكئ عليها إنها قوتك الكامنة المكنونة في أعماقك والفرص اللامحدودة في داخل كيانك .

قم الآن ولا تنتظر وأعمل وتحرك وحرك ساكناً، وأعد للحياة ما استطعت من العزيمة، وإلا فالركام يزداد فوقك وحولك ولا أحد يكترث لهمّك، إنك إذا غرقت في ظلالك فقد يزيد ظلالك أكثو وأكثر لقوله تعالى Sad

(من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له)) وقوله أيضا ((مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا))، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا.

الأمان الحقيقي الوحيد في هذه الحياة ينبع من معرفتك أنك ستحدث تحسينات على نفسك بطريقة ما كل يوم من أيام حياتك، لذا غير قناعاتك وبدل استراتيجياتك وأرفع مقاييسك.

هذا الكلام جاء لي في وقته المناسب ...الا تعلم يا استاذي العظيم إن الله سبحانه وتعالى وهبك لنفع الآخرين .... شكراً لك وبارك الله فيك اياستاذي

تحيةمليئة بعطر الرياحين
تحية احترام وتقدير وعرفان
الى استاذنا وملهمنا وقائدنا وأخونا فى اللة
عباراتك يظل صدها يلازمنا طول الوقت ،صراع من الاوهام وحقائق جارحة وآلم مستمر،لكن يبقى الامل ويظل الطموح واصرار على البقاء ومواصلة الرحلةعلى أمل وثقة باللة ان في محننا وآلمنا ابتلاء
وخير كثير فالله يفعل مايريد والخير في ما اختارة رب العالمين ،كلماتك تخرج من قلب صادق واحساس راقي تعطينا الامل ،تدفع بنا للمضي الى مانطمح الى كسر القيود الى الصعود للقمة ،خلقنا
لهدف راقي ،خلقنا لحكمة في هذا الكون ،فمن المحنة تولد المنحة ومن الالم يخرج ابداع وحب للصمود والبقاء حب للتحدى والابداع ،كلآ لة مسؤلية وكلآلة هدف واللة موجود ونصير ومعين ورحيم
وامثالك الناس الطيبين من يؤثروا فينا ويعطونا طاقات للمضي نحو الهدف وتحقيق الكثير من الاهداف التى تخدم رسالتنا في الحياة ،لانملك الا الدعوات الصادقة والاحسياس السامية نحو اخونا وقائدنا
وتقبل كل تقديرنا ودعوتنا لك ولأهلك بالوصول الى قمم الناجحين وجنة النعيم وخلود الخالدين من الصالحين الى يوم الدين

ننتظر المزيد من قائدنا وملهمنا ولك منا الشكر الجزيل