يمكنني ان اقول أيضا فلسفة الفشل
إنه راحة الفاشلين وواحة الناس العاديين
وهو مدرسة العظماء وكتاب تاريخ غني بالعبر
لقد قرأت في مقلك هذا يا أخي عبر ثمينة جدا كان منها:
إلا أن الذي يغفل عنه معظمنا هو أن الموت يعتبر تجربة حقيقية كالولادة والنمو ... لذلك يمكن أن نتصور أن الحياة تعدنا شيئا فشيئا للانسحاب منها
إننا أحيانا نكتفي بمجرد التساؤل ثم ندع الأمر يمر مرور الكرام وكأن شيئا لم يحدث
قول الفيلسوف ( ماركوس أوريليوس ) في تأملاته : (( لا تتصرف كما لو كنت ستعيش ألف سنة ))
فلنعلم أننا نتحرك بإرادة الفشل
أفرغ عقلك من كل ما يضر ولا ينفع .. أفرغ قلبك من كل المشاعر السلبية .. أفرغ حياتك من توافه الأمور .. ثم املأها بما أنت أهله .. واعلم تمام العلم أني واثق تمام الثقة بأنك أهل لكل عظيم وجميل ..
قاعدة مهمة في علم النفس تقضي بأنه من الضروري أن نقبل أي فكرة مهما كانت في أولها سخيفة أو مضحكة
إن الإنسان الذي أدمن أحلام اليقظة لا يكافح إلا بقدر الحاجة فقط ولا شيء أكثر من ذلك .. لهذا نجده إذا انقضى عمله عاد إلى أحلامه مرة أخرى دون وعي منه .. حيث أنه لا يفلح إلا في شيء واحد .. أن يكسب كل يوم ساعات من الفراغ ليقضيها يقتل نفسه دون أن يستفيد شيئا
طبعا قد يقول البعض ما أروع هذه النتائج التي تأتي مع الفشل
قد يبدو ما قلته من ثمار للفشل مثيرا ومريحا ومبهجا وبعيدا عن التعب .. ولكن ثمار النجاح أوفر وأشهى
فقد يبدو عنب الحقيقة في رأي الخيال حصرما ... إلا أن الطعم الحقيقي لا يتضح إلا لمن يتذوقه )
اعذرني اخي ولكني تعودت ان اخرج مما اقرأ افضل ما تعلمت
اتمنى أن يكون هذا المقال بذرة لكتاب عظيم قيم يغير في حياة الناس يارب
وفقك الله وإلى الامام يا سيدي