ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير

ملتقى التنمية البشرية والتطوير الذاتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما يفرح المرء بالعبودية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الكريم سلطان
مبدع نشيط
مبدع نشيط
عبد الكريم سلطان


عدد المساهمات : 124
درجات : 5598
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
العمر : 39

عندما يفرح المرء بالعبودية Empty
مُساهمةموضوع: عندما يفرح المرء بالعبودية   عندما يفرح المرء بالعبودية I_icon_minitimeالسبت يونيو 05, 2010 12:20 pm

عندما يغادر المرء أهله وعشيرته وموطنه الذي درج فيه فإنه لا يزال يحنُ إليه ، ويشتاق إلى والده الذي رباه وأمه التيحنت عليه ، وعشيرته التي عاش في أكنافها ، وتراب أرضه الذي ترعر فيه

فإذا تيسر له الرجوع إلى ذلك كله فغالب نفسه وتمسك بإرث جديد ، وتمسك بديار غير دياره ، وأهل غير أهله ، فإن في ذلك عجباً

ومن هؤلاء الذين كان أمرهم عجباً زيد بن حارثة ، فقد اختطفه بعض العرب من أهله صغيراً في أحد الحروب التي كانت تقوم بين القبائل ، وباعه مختطفوه في سوق عكاظ ، واشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بنت خويلد بأربعمائة درهم ، ووهبته رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زواجه منها

وعرف والده وعمه بمكانه ، فرجا إلى مكة يطلبان فداءة وسألا عن مكان الرسول صلى الله عليه وسلم ، حتى عرفاه ، فجاءه فقالا : يا ابن عبد المطلب ، يا ابن سيد قومه ، أنتم أهل حرم الله ، تفكون العاني ، وتطعمون الأسير ، جئناك في ولدنا عبدك فامنن علينا ، وأحسن فدائه ، فإنا سنرفع لك

قال : وما ذاك ؟

قالو : زيد ابن حارثة

فقال صلى الله عليه وسلم : أو غير ذلك ، أدعوه فخيروه ، فإن اختاركم فهو لكم بغير فداء ، وإن اختارني ، فو الله ما أنا بالذي على من اختارني فداء

ما أروع هذا الرد الرائع من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، هذا الرد الذي ليس فيه أي إجحاف أو تنقيص ، وقد يظن ظان أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يحب زيداً بن حارثة ، لكنه لم يعلم مدى حب الرسول صلى الله عليه وسلم لزيد حتى سمي - حِبُ رسول الله -ـ

عندها فرح ابى زيد فرحا شديدا بهذا الرد

واستدعى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة

فاخبره بما حدث

فقال زيد : نعم هذا أبي وهذا عمي

فقال له صلى الله عليه وسلم : فاختار ما تريد صحبتي أو ذهابك مع ابيك

وبلا تردد ولا أعمال فكر ونظر أجاب : ما أنا بالذي اختار عليك ، أنت الأب وأنت العم

فاستغرب العم والأب من هذا الموقف فقالا : ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية ، وعلى أبيك وأهل بيتك

قال : نعم ، أني قدر رأيت من هذا الرجل شيئاً ما أنا بالذي اختار عليه أحدا

عندها : فاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واخذ زيد وذهب إلى الكعبة

وقال : اشهدوا ان زيداً ابني يرثني وارثه

فلما راى ابوه وعمه ذلك طابت وارتاحت نفسهما وانصرفا

وظل زيد يسمى زيد بن محمد

إلى أن جاء ال
إسلام وأ
بطل التبني ، وأصبح زيد يسمى زيد بن حارثة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما يفرح المرء بالعبودية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه غريبه (اسلام شاب عندما وجد اسمه في القرأن )
» نعم، اناأحب الله 'وهو عنوان الرساله' عندما فكرت , فكرت...فيه .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير  :: الملتقيات العامة :: ملتقى القصص والروايات-
انتقل الى: