وإنك لعلى خلق عظيم

كان النبى صل الله عليه وسلم يمتاز بفصاحة اللسان وبلاغة القول وكان الحلم والاحتمال والفو عند المقدرة والصبر على المكاره صفات أدبه الله بها وكان صلى الله عليه وسلم لم يزذ مع كثرة الأذى إلا صبراً وعلى إسراف الجاهل إلا حلماً،
***********************************************************
قالت عائشة رضى الله عنها

وما خير رسول الله صل الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرها ما لم يكن اثما فإن كان اثما كان أبعد الناس عنه وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها ،وكان أبعد الناس عن الغضب وأسرعهم رضا
البخارى ومسلم
********************************************************
وكان من صفة الجود والكرم على ما لا يقادر قدره كان يعطى عطاء من لا يخاف فقرا كان أشجع الناس حضر المواقف الصعبة وكان أشد الناس حياء وقال أبو سعيد الخدرى :كان أشد حياء من العذراء فى خدرها

وكان لا يسمى رجلاً بلغ عنه شئ يكرهه بل يقول : ما بال أقوام يفعلوم كذا

وكان أعدل الناس وأعفهم وأصدقهم لهجة وأعظمهم أمانة واعترف له بذلك أعدائه وكان يسمى قبل نبوته بالصادق الامين ويتحاكم إلبه فى الجاهلية قبل الاسلام
وكان اشد الناس تواضعا وابعدهم عن الكبر وكان يعود اى يزور المساكين ويجالس الفقراء ويجيب دعوة العبد
************************************************************
قالت عائشة رضى الله عنها

كان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل بيده كما يعمل أحدكم فى بيته وكان يحلب شاته ويخدم نفسه
*********************************************************
كان أوفى الناس بالعهود وأوصلهم للرحم واعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس وابعد الناس عن سوء الخلق لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا لعانا ولا صخابا فى الاسواق ولا يجزى السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح وكان لا يترفع على عبيده وامائه فى مأكل ولا ملبس ويخدم من خدمه ولم يقل لخادمه اف قط ولم يعاتبه على فعل شئ او تركه وكان يحب المساكين ويجالسهم ويشهد جنائزهم ولا يحقر فقيرا لفقره وحسبه أن الله عزوجل قال عنه :
وإنك لعلى خلق عظيم

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد عليه وعلي آله أفضل الصلاة والسلام[size=24][/size][c

enter][b]