Admin Admin
عدد المساهمات : 34 درجات : 5721 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| موضوع: جلسة ارسال النية الإثنين مارس 29, 2010 7:53 am | |
|
جلسة ارسال النية
تقود زميلتي لين ماجتاجريت McTaggart وزوجها براين هابرد Hubbard دراسة في موضوع النية مستمرة لأكثر من عقدين الآن. وكل يوم نكتشف شيئاً مبهراً. من أخطر ما قامت به هو أنها شنت حملة من تقريباً 16,000 متطوع يرسلون طاقة سلام إلى سيرلانكا حيث كانت الاضطربات فيها بين الحكومة وجماعة نمور التاميل التي تطلب انفصال الشمال، والتي كانت تتسبب في انفجارات وأعمال إرهابية كثيرة تضرر منها عشرات الآلآف من الناس على مدى أكثر من عشرين سنة. في بداية الدراسة، والتي شاركت فيها متطوعاً، كانت صدمة! حيث ارتقعت نسبة الحوادث الإرهابية بشكل ملحوظ ومخيف! استمرت تعمل التجربة لمدة ثلاثة أسابيع، لكن النسبة استمرت بالزيادة! ارعبت لين وخشيت أن تكون هذه الطاقة مضادة ومضرة؛ لأن هناك دراسة قام بها عالم برفسور أمريكي من كاليفورنيا، اثبت فيها أن الدعاء يعمل بطريقة عكسية!! يعني لما تطلب من شخص يدعو لك بالشفاء ويدعو لك يتأثر التشافي سلباً! هذه الدراسة استخدم فيها أناس من المحافل اليهودية، والكنائس المسيحية، وبعض المسلمين، والمؤمنين بالله العامين الذين لا ينتمون إلى دين. كلهم يعطيهم الأشخاص وأماكنهم ويطلب منهم الدعاء لهم. ثم طبعاً كما في الدراسات هناك مجموعة كونترول، وطبق معايير الدراسة، وصرفت على الدراسة قرابة مليون دولار، وكانت النتيجة مذهلة، وهي التأثر السلبي على المرضى، يعني أن الدعاء لا يعمل إيجاباً، بل يضر.
الحقيقة أن الدراسة محيرة. لين قامت بعمل دراسات كثيرة مناقضة لها، واكتشفت السر، كما أني أضيف أني كذلك اكتشفت بعض الأمور المتعلقة بهذا الأمر؛ لذلك مبدئياً، لا تطلب من أي أحد أن يدعو لك لحين معرفة ما سنذكره لك من خلال نشرات "سلام انترناشونال" بإذن الله. حالياً اطلب، لو تحب، فقط ذلك من الإيجابيين السعداء والمرتاحين نفسياً.
نعود لتجربة إرسال النية لسيرلانكا والتي أشرفت عليها شركة مختصة ومحايدة كلفتها لين لمتابعة النتائج. بدأوا عملهم قبل التجربة بسنة بمتابعة أحداث سيرلانكا لمعرفة الأرقام المتوقعة للأحداث الإرهابية وفق برامج كمبيوترية دقيقة. وفعلاً عرفوا الآرقام المتوقعة وبدأت التجربة، والأسابيع الثلاثة الأولى أشارت إلى وجود ارتفاع سلبي مؤثر في الأحداث. لين كانت على وشك إيقاف التجربة، وكانت مستمرة في التردد، لكنها استمرت. فجأة بعدها انخفضت النسب حتى وصلت إلى صفر ثم استسلام الجيش المتمرد واعلان حالة السيطرة على البلاد وتعميم السلام!
من التفسيرات أن الأحداث بدأت تضبط نفسها حتى تعدلت تماماً وعم السلام البلاد. إن هذه دراسة من عدة دراسات قامت بها لين ماجتاجريت في هذا الموضوع، وهي تقوم بعمل ارسال نية بشكل دوري، ومنها اقتبسنا الفكرة التي طبقناها على بغداد ليلة 16 فبراير 2010
أهمية النية يقال أن النية - رغبة مؤكدة - هي منشأ الأحداث للانسان والأوضاع. في الحديث "إنما الأعمال بالنيات" (متفق عليه). لهذا الحديث تفسيرات كثيرة، واحدة مما أراها في عمق الحديث هي: أن الأحداث (الأعمال) تتحقق بالنيات! يعني أولاً يجب أن تنوي. الذي يفرق بين النية والأمنية أو الفكرة أن النية فيها مشاعر تحقيق المطلوب. هذا العمق. كن منتبهاً. لهذا نشعر أولاً ثم ندعو، نرسل، نفكر فيما نريد .. الخ. بدون الشعور قد يتحول المطلوب إلى العكس!! لهذا المتوكل يحصل على ما يريد؛ لأنه مطمئن ومستشعر وسعيد، بينما المضطرب يزداد اضطراباً ولا يحصل على ما يريد. سل وأنت مطمئن. كثيرون يعتقدون أنهم ينوون لكنهم فقط يفكرون ومشاعرهم محبطة ومدمرة. هذا بعض المقصود بالنية. التفاصيل ذكرناها في أماكنها في إصداراتنا، وأنا حالياً آرسلها في رسائلي الإيجابية اليومية عبر sms للمشتركين في الخدمة. عملية مبرمجة بدقة. أرجو أن تدعمنا بالاشتراك فيها.
تنبيهات لجسلة إرسال نية: أريد أن أعطي بعض التنبيهات لمن يريد أن يشارك معنا في التجارب القادمة بإذن الله لتتم التجربة بطريقة صحيحة:
ادخل في البداية في مشاعر سلام. ركز على التنفس واصمت الأفكار حتى تشعر بالسلام والطمأنينة في الداخل ثم ارسل الطاقة/الشعور إلى المستهدف
لا تنوي إرسالها إذا كنت في طاقة سلبية. فقط فكر في البحر أو البر أو حديقة مليئة بالأشجار
ركز على الشخص أو المنطقة أو المكان أو الشيء الذي حددناه معاً. لا تجتهد في توسيع المكان أو تغييره أو إرسال شيء آخر
أرجوك لا تعلق تعليقات سلبية أو بارة في الصفحة. أي تعليق غير لائق سوف يحرم صاحبه تماماً من الدخول مرة أخرى
لا تشغل الموجودين بالأسئلة عندما نعلن عن النشاط. فقط اعمل المطلوب أو لا تعمل. هي ليست مسألة فيزيائية. أنوي خير. اشعر خير، فكر في من أو ما تريد لفترة. لا تعقدها أكثر من ذلك
لا تضع أي توقعات. فقط قم بدورك في عمل الجلسة. أنت لست من يقرر النتائج. دع النتائج بيد الله واطمئن
احتسب عملك العظيم. أنت لا تتخيل مدى التأثير الذي ممكن آن تقوم فيه، تأثير لا تستطيعه الجيوش ولا الأموال ولا اللوبيات. كن واثقاً لكن غير متوقع
ادع الآخرين للمشاركة في هذه الجلسات
دكتور صلاح الراشد | |
|