Admin Admin
عدد المساهمات : 34 درجات : 5721 تاريخ التسجيل : 28/05/2009
| موضوع: ما هو العلاج بخط الزمن ؟ (Time Line Therapy) الجمعة فبراير 12, 2010 1:37 pm | |
|
ما هو العلاج بخط الزمن ؟ (Time Line Therapy)
العلاج بخط الزمن هو تجربة متطوره جدا يمنحنا فرصة الدخول إلى عالمنا الداخلي وإحداث سلام داخلي مع النفس والتصالح مع الذات والاخرين والتخلص من المشاعر والاعتقادات السلبية ......
يقول الدكتور "بورنستين" من جمعيه السكتة الدماغية بسان أنطونيو (لقد توصلنا الى أن حدوث السكتة الدماغية قد يرجع الى التغيرات المفاجئه في أوضاع الجسم أو ما يسمى بالمشاعر السلبية مثل الإنزعاج والإحساس بالذنب والفزع والعداء والعصبية , وقد قام الفريق الذي يعمل مع بورنستين بإجراء لقاءات مع 150 شخصا من ضحايا السكتة الدماغية . والنتيجة أننا اكتشفناأن التغيرالمفاجئ في وضع الجسم يسبب السكتة الدماغية بنسة 20% , أما المشاعر السلبية فتسببها بنسبة 13% )
هذا الاكتشاف يجعلنا نتساءل عن خطورة المشاعر السلبية وتأثيرها على حياة الإنسان .
والسؤال الأهم ماهي المشاعر السلبية وكيف ولدت وماهو السبيل للتخلص منها ؟
يعرَف تقنية العلاج بخط الزمن Time Line Therapy)) بأنها طريقة ممتازة وسريعة للعلاج المختصر لأن هذه الطريقة تعطي وسائل سريعة لتغير سلسلة من الاحداث التي تؤدي الى مجموعة من اشكال السلوك غير المرغوبة او الحالة النفسية الداخلية غير المريحة كذلك المشاعر الثانوية الناتجة عن تلك الاحداث المشابة والمشاعر السلبية , بهذه الطريقة تزيل المشاعر والاعتقادات السبلية فيصبح الانسان ذا مشاعر إيجابية تزيد من قوتة.
ومؤسس هذا العلم هو "تاد جيمس" الذي يعتبر أحد المعالجين النفسيين وكبار المدربين في فن البرمجة اللغوية العصبية وله دراسات كثيرة في مجال الدراسات النفسية والفلكية والحضارات القديمة واليوجا، وقد عايش أهل جزيرة هاواي الذين لديهم فلسفة خاصة في علاج أمراضهم دون اللجوء إلى الأدوية ولديهم ارتباط وثيق بالأرض.
في عام 1988م طبق "تاد جيمس" شيئاً مقارباً لتقنية العلاج بخط الزمن مع إحدى المتدربات لديه وكانت تعاني من مشكلة ما، لكنه حين سألها بعد ان انتهت الجلسة عن المشكلة اجابت لقد اختفت، بدأت بحوثه في تطوير ما اكتشفه مصادفة واستمر التطوير في هذه التقنية حتى هذا الوقت ولذلك لا يوجد مراجع متوفرة لهذه التقنية حتى الكتاب الذي ألفه "تاد جيمس" تعتبر المعلومات فيه غير حديثة، وكنا محظوظين بان نتلقى عبر البرنامج الذي التحقنا به احدث ما توصلت إليه تلك التقنية العلاجية الرائدة.
لكل إنسان خط زمن خاص به وفي الخطوة الأولى للجلسة العلاجية يحاول المعالج ان يسأل العميل عن خط الزمن الخاص به عن طريق سؤاله مثلا اين الماضي اين المستقبل وعادة ما يشير العميل باتجاه محدد بجسده عبر حركة اليد أو الأصابع اوحركة الرأس أو الجسم.
إذا لم يستطع العميل معرفة خط الزمن فان المعالج يلجأ الى طريقة ثانية وهي سؤاله ان يتذكر شيئاً حدث له في الاسبوع الماضي وعندما يتذكر يسأله المعالج من أي اتجاه تأتي تلك الذاكرة أو اين تتجه. يكرر المعالج الخطوة بتغيير الفترة، يستعمل ذلك في الماضي أو المستقبل، وفي الخطوة الثانية يتم اكتشاف الحدث الأول أو الجذر الأول للمشكلة.
والحدث الأول هو ليس أول حدث نتذكره إنما هو إحساس أو حدس أو صورة داخلية أو اعتقاد أو ظن يقول لنا إنه ممكن أن يكون هذا هو الحدث الأول وكل اجابة تعتبر صحيحة حيث لا يستخدم المنطق. لذلك قد يكون الحدث الأول عندما يكون عمرنا سنة أو اقل أو حتى أثناء الحمل وبعض الناس قد يكون الحدث الأول بالنسبة لهم قبل الولادة.
غير مطلوب أن نتذكر ما هي الأحداث التي حصلت في الحدث الأول فقط نتعرف على الشعور ونطلب من العميل أن يرجع إلى عمر قبل ذلك وبصورة عامة اقل من سبع سنوات.
وعادة يشرح المعالج للعميل هذه الخطوة لأنها تزيد الثقة بين العقل الباطن والواعي، ان عمل المعالج يتم مع العميل عبر خط الزمن بتقنية خاصة حيث يعبر المعالج بالعميل إلى الماضي حيث جذر المشكلة ويساعده في التخلص من المشاعر السلبية للحدث مع الاحتفاظ بالتعلم من التجربة.
اثناء حضوري للدوره :-
طلب منا المحاضر ان نسجل المشاعر السلبيه التي سنحس بها من اول يوم لنا في الدوره
فقمن بكتابة مجموعه من المشاعر السلبيه مثل ضيق القاعه او الاضاءه الغير مريحه او الكراسي
وطلب منا الاحتفاظ بهذه الورقه وكانت المفاجئه عندما طلب منا في نهاية الدور ه وصف وتسجيل مشاعرنا فوجدناها قلت او اختفت تماما فلم نعد نهتم من ضيق القاعه او عدم ملائمة الكراسي
المكان لم يتغير ولكن نحن الذين تغيرنا وتخلصنا من مشاعرنا السلبية المشاعر السلبية:
إن كثيراً من الأمراض أو العادات السلوكية هي عبارة عن رد فعل لمشاعر سلبية يختزنها العقل الباطن بخاصية اختزانه للذكريات سواء المرتبطة بالوقت أو غير المرتبطة بالوقت. ووفقا لما تشير إليه الدراسات فإن التوتر يحتل الموقع السادس في سلم العوامل المسببة للوفاة. ويذكر أن اكثر من 60% من المترددين على عيادات الأطباء والمراكز الطبية هم من بين الأشخاص المصابين بالأمراض الناجمة عن التوتر النفسي.
أما القلق النفسي فتشير الإحصائيات انه يصيب النساء اكثر من الرجال ويعتبر من اكثر الأمراض النفسية شيوعا، اذ يشكو منه ما يزيد على 50% من مرضى الأمراض النفسية. وبالرغم من عدم توفر إحصائيات دقيقة لانتشار القلق في البلدان النامية إلا أن نسبة الإصابة تعتبر اكثر بكثير بسبب المعاناة من الفقر والقهر والمرض والحرمان.
وقد تحدث "د. بسام درويش" عن بحث علمي اشرف عليه الدكتور "رالف دلفينو"، بجامعة كاليفورنيا في مدينة إرفاين واتضح فيه أن الشعور بالحزن يدفع الرجال والنساء على السواء للتدخين، وأن احتمالات اللجوء لإشعال سيجارة تتضاعف عند الشعور بالتوتر لدى الجنسين، فالغضب وغيره من المشاعر السلبية يدفع البعض للتدخين، وهذا ما يفسر ارتفاع احتمالات العودة للتدخين بعد الإقلاع عنه بين الأشخاص الأكثر عدوانية والأكثر ميلا للاكتئاب.. وحسب رأي خبيرة علم النفس في جامعة ستانفورد الأميركية "سوزان يكسيما" فإن سبب حدوث الاكتئاب الشديد هو الاستسلام لمشاعر الحزن والسماح لها بالسيطرة الكلية على مشاعر الإنسان الأخرى، وبالتالي الوقوع في دوامة الحزن الدائم والعميق على عكس الذكور والذين يستطيعون نسيان الحزن بطريقة أو أخرى.
التخلص من المشاعر السلبية:
إن الأصل في الإنسان كما علمنا الإسلام انه يولد على الفطرة السليمة وهي تعني الايمان والحب والسلام لذلك فان الاستسلام للمشاعر السلبية مناف لقانون تعايش الانسان في الارض، يذكر الاستاذ رياض الدوسري ان هناك ثلاثة اسباب تؤكد ان المشاعر السلبية تختفي : بناء على ما جاء في كتاب "ليسلي كاميرون باندلر" في كتاب "اسير المشاعر" عام 1987م وبناء على ما جاء في كتاب "الفريد كورز بزسكي "، "العلم ورجاحة العقل " عام 1933م بان كل الذكريات تحتاج الى زمن حتى تعبر عن معانيها لذلك اذا قام الانسان بإعادة تغير إطار المعنى بتغير منظور الإطار الزمني للمشاعر فان المشاعر يتغير معناها ثم تختفي. بناء على ما جاء في كتاب "طريق المعجزات" من أن هناك مشاعر حقيقية واحدة على هذه الأرض ألا وهي مشاعر الحب. كل المشاعر السلبية هي مشتقة من الخوف أو أنها تخيلات وتصورات وبتغير منظور الإطار الزمني للمشاعر السلبية تظهر تلك المشاعر على انها وهم ثم تختفي. بناء على علم الفيزياء الكمية وحساب التفاضل والتكامل فان نفي الصورة المعكوسة للطريقة التي تكون عليها المشاعر موجودة بالحاضر يعتبر متعدد الأبعاد عصبيا عكس الحاضر وما يحدث ان هذا الموقع يتصرف كأنه مضاد للمادة ومضاد للحدود العصبية للمشاعر في الجسم التي تنفجر وتختفي تماما. في الجلسة التي يخلّص فيها المعالج العميل من مشاعره السلبية يتأكد من حصوله على التعلم قبل التخلص من تلك المشاعر، ويشترط ان يكون التعلم بصيغة ايجابية (اريد ان اتصرف هكذا في المستقبل) وان يكون التعلم خاصاً وشخصياً (انا احتاج ان اعمل كذا) وأن يكون خاصاً بالمستقبل (عندما يحدث كذا فأنا سأتصرف وافعل). وهناك تمرين فعال جدا في التخلص من المشاعر السلبية ذكره لنا المعالج في برنامجه "يجيب العميل على هذه الأسئلة على شرط أن يفكر في فحوى السؤال ويسترسل في الكتابة دون توقف، يجيب على كل سؤال لمدة خمس دقائق. 1- ما الذي سيحدث إذا كنت (متوترا أو قلقا أو غاضبا أو حزينا أو متألما) 2- ما الذي لا يحدث إذا كنت....... 3- ما الذي سيحدث إذا لم اكن...... 4- ما الذي لا يحدث إذا لم اكن.....".
· من ابرز انجازات هذه التقنية انها تساعد الناس على التخلص من المشاعر السلبية والاعتقادات المقيدة.
· ويتعرف العميل من خلال هذه التقنية على المشاعر السلبية لديه كالحزن والخوف والقلق والتوتر كما يتعرف على الاعتقادات السلبية لدية والتي تتضح في عبارات يرددها مثل " انا لا اشعر أن حظي جيد" انا لا اشعر اني محبوب أو لا استطيع ان احقق الثروة","لست كفئا بما فيه الكفاية ", "لا اعتقد اني قادر على فعل ذلك " , " الناس ظلموني".
· كما تضيف التقنية طريقة فريدة للتخلص من القلق الذي يحدث جراء التفكير في امر مستقبلي وكيف يمكن أن يعوق من تحقيقة. مثل القلق من الزواج وكيف التخلص من هذه المشاعر التي ربما تحد من الاقدام على الزواج والخوف من المستقبل.
· كما ومن اهم اسهامات خط الزمن في مجال التطوير الذاتي هي تعلم تحديدالاهداف بطريقة ونظام معين لتتحقق بصورة افضل .
· ان كثير من الامراض او العادات السلوكية هي عبارة عن رد فعل لمشاعر سلبية يختزنها العقل الباطن بخاصية اختزانه للذكريات سواء المرتبطة بالوقت او غير المرتبطة بالوقت.
· وبالرغم من عدم توفر إحصائيات دقيقة لانتشار القلق في البلدان النامية إلا ان نسبتة الاصابة تعتبر اكثر بكثير بسبب المعاناه من الفقر والقهر والمرض والحرمان.
ما ذا يستفيد من يدرس العلاج بخط الزمن في حياته
يمكن تلخيص اهم الفوائد من العلاج بخط الزمن فيما يلي:
· تحقيق السلام الداخلي للانسان .
· التخلص من المشاعر السلبية المترسخة منذ القدم.
· التخلص من القرارت المقيده والتي تحد من التقدم والانطلاق نحو المستقبل.
· التخلص من القلق الناشئ من المستقبل وكيف التعامل معه .
· رسم وصياغة اهداف واقعيه يمكن تحقيقها .
· وضع الاهداف في المستقبل والعمل من اجلها لبناء مستقبل مشرق .
· الدارس يستطيع في نهاية البرنامج ان يفعل ذلك لنفسه ولغيره بحدود نطاق الاعمال التي يقوم بها الممارس المعتمد لتقنية العلاج بخط الزمن والموضحة في البرنامج
ولكن ما هو خط الزمن؟ أو كيف ندرك الزمن؟
لا شك أننا ندرك الزمن عن طريق إدراكنا للماضي والحاضر والمستقبل... ويبقى السؤال: كيف نرى الماضي والحاضر والمستقبل؟
هل تذكر عندما استيقظت من النوم يوم أمس؟ هل تذكر عندما استيقظت من النوم قبل أسبوع؟ ما الفرق بين الحادثتين؟ هل أن واحدة منهما أقرب إليك من الأخرى؟... لاحظ أن الأقرب هو مفهوم مكاني. فهل يعني هذا أن الزمن مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمكان في ذهنك؟ وماذا عن المستقبل, غداً وبعد أسبوع وبعد شهر وبعد سنة وبعد عشر سنوات؟
ماذا تشكل هذه النقاط؟ خطاً مثلاً؟ هل من اليمين إلى اليسار, أم من اليسار إلى اليمين؟ من الخلف إلى الأمام, أم من الأمام إلى الخلف؟ من الأعلى إلى الأسفل, أم من الأسفل إلى الأعلى؟ هل هو خط مستقيم أم منحنٍ, وما مقدار انحنائه؟ تخيل أي حادثة مرت بك, وليكن حادثة استيقاظك من النوم. تذكر قبل يوم, قبل أسبوع, قبل شهر, قبل سنة, قبل خمس سنوات, قبل عشر سنوات... وتخيل استيقاظك من النوم في المستقبل للفترات نفسها, ما الذي تشكل لديك؟
إن الخط الذي يصل بين هذه الصور في الماضي والحاضر والمستقبل... هو ما ندعوه خط الزمن.. إن لكل إنسان في هذه الدنيا خطاً زمنياً خاصاً به, فهناك من الناس من ينظر دائماً إلى الماضي, ولا يعبأ بالحاضر والمستقبل إلا قليلاً. وهناك من ينظر إلى المستقبل دائماً ولا يلتفت إلى الحاضر والماضي, وهناك من يهتم بالحاضر فقط ولا يلتفت إلى الماضي, ولا إلى المستقبل, أو علينا بالحاضر فلا يسعنا إضافة الوقت في أشياء مضت, ولا في أشياء لم تقع بعد. كذلك هناك من يتذكر الماضي والحاضر والمستقبل في ذهنه في آن واحد. ما هو الفرق بين المواعيد الشرقية والمواعيد الغربية؟... نقول في المشرق: سوف آتي بعد الظهر. بعد الظهر يمتد من الظهر حتى المغرب, أي أربع ساعات تقريباً. وفي أوروبا يكون الموعد بالدقائق, لماذا هذا الفرق في التعامل مع الزمن؟
الفرق هو أن غالبية الشرقيين يفكرون (في الزمن)... In Time وغالبية الغربيين يفكرون (خلال الزمن)... Through Time.
ويبقى الآن... هل بإمكاننا تغيير خط الزمن الخاص بنا؟ أثبتت التجارب بما لا يدع للشك مجالاً, أنه وبواسطة الخبير بهذه التقنية, يمكنه وبكل سهولة أن يغير خط الزمن للشخص أو المستفيد, كأن يغير في طوله, أو زاويته, أو اتجاهه.
كذلك يمكن إضاءة أي جزء من خط الزمن, أو إضافة الألوان الزاهية إليه, فالجزء الذي يمثل المستقبل يمكن إغناؤه بالصور والأضواء الجميلة.
باستخدام خط الزمن يمكن تغيير الماضي والحاضر والمستقبل, فينعكس إيجاباً على حياة المستفيد, فإذا كان الشخص يفتقر إلى حب الحياة والتفاؤل وعدم التخطيط, وليس له أهداف واضحة, ولا يعرف إلى أين يتجه, فلا يجد في نفسه الحوافز للعمل بصورة أفضل، فالأفضل لهذا الشخص أن يغير مستقبلة على خط زمنه وأما الشخص الذي يرتبط ارتباطاً كبيراً بالماضي, ويكرر دائماً أخطاء الماضي, فمن الأفضل له أن يغير ماضيه على خط زمنه، فبوسع كل إنسان وبواسطة الخبراء في تقنية العلاج بخط الزمن, أن يغير خط زمنه, بأن يزيد أو ينقص منه ما يشاء. | |
|