مســـــائكمــ ورد..وود...
قطـع الحبل اللاواعي....
ومسمى آخر ( الحبل الروحي)
وتكملة لما تحدثت عنه بالأعلى,,,,
يتكون بييننا وبين الآخرون حبل ود كما نسميه بالعامية
وبعض الآراء تقول بأن هناك حبل غير مرأي بيننا هو موجود لكننا لا نراه
وهذا يتضح حين تكون تتحدث للآخر (أي كان) ويأتي شخص ثالث بينكم
ينزعج كلاكما لمجرد مرور او وقوف شخص آخر
وكنا نجري بعض التجارب في ذلك انا وأحد الأساتذه للشعور بذلك الحبل
كان الشعور بذلك واضحا جدا حتى على مستوى زجاجة الماء لو وضعت بينكما على الطاولة
تشعر بضيق لتواجدها فتحملها دون شعور حتى يكون التواصل بينكما مكتمل ومريح
وبالعودة لموضوع بناء الروابط ( الحبل) فأن ما يحدث في الحب اكبر مثال على ذلك..
يتكون بين المحبوبين رابط بصري...وسمعي وحسي..
فعند غيابه..
تبداء تشعر بالألم او بالاشتياق او بالبحث عنه ( كمادة ادمانية )
لأنه في الغياب هناك ما يشدك للبحث عن الآخر ... وهو الحبل الروحي...
ويولد ذلك ما يسمى بالألتياع او الم الروح ..
وألم الروح لا يكمن في منطقة معينه بالجسد..
وإنما يزلزل الجسد بكامله ...
فيشعر المفارق ( المحب) بأن هناك ما يكتم على انفاسه .. وهناك
ما يجثي على صدره ( غالبا يكون الألم بين الشكرة الحنجرية والقلبية )
وتتم المعالجة بالتنويم الإيحائي كما تفضلت استاذ سهيل وأحببت أن اضيف ان تكرر هذه الجلسة في حال
لم يشعر العميل او المعالج بأي تحسن بعد ثلاث أيام من الجلسة الأولى
كما يفضل ان يكون هناك من يرشدك اثناء هذه الجلسة
شخص تثق به بأنه سيدخلك لمراحل الاسترخاء...
ويدخلك لعالم التخيل في مرحلة التنويم الجزئي او الاسترخائي
حتى يشعر العميل بالراحة والآمان
جلسة مريحة جدااااا
وأتمنى ان يستفاد منها...
لكـــ التـــحـية ــــ,,,,
شوق السـادة,,