الاستشفاء بالريكي
كتبه: Grant Neie
الريكي يوصلك لمصدر الحياة لشفاء النفس وشفاء الآخرين في المستويات الروحية والعقلية والعاطفية والمادية. الريكي يسمح بتحسين مصدر الصحة واتزان قوى الحياة الطبيعية من خلال العلاج باللمس.
الريكي أيضا يوفر المحافظة على الصحة ، وتخفيف الآلام , والطمأنينة الفكرية, يزيد ويسرع عملية الشفاء. ويمكن له ان يكون فعالا في الحالات التي لا تستجيب لاشكال العلاج الأخرى, كما يمكن استخدامه بالاقتران مع أي طريقة علاجيه اخرى.
الطاقة الخلاقه هي جوهر عملية " الشفاء" , يقول الدكتور البرت شفايتزر "نحن الاطباء لا نفعل شيئا ، نحن فقط نساعد ونشجع الطبيب الذي يقبع بداخلنا".
الريكي هو الجوهر الذي يأتي من مصدر الحياة ذاتها. وبما أن الريكي فن متعدد الابعاد فيمكن له ان يكون عاملا مساعدا في تطور الشخصية.
القدرة الفطرية لتوجيه طاقة الشفاء من خلال الأيدي يمكن أيقظاها عبر سلسلة من البث المباشر والتلقين الذي يناغم مراكز الطاقة في الجسم والأيدي.
يمكن لأي شخص ان يتعلم الريكي ؛ فالأمر سهل جدا.
الريكي...
يخفف التوتر والألم.
يرخي التشنجات العضلية.
يزيل الإحتقانات العاطفية.
يسرع الشفاء الطبيعي.
يحفز الجهاز المناعي.
يوازن طاقات الفرد.
يمكن استخدامها بالاقتران مع اي طريقة علاجيه اخرى.
فعال في علاج الأمراض المزمنه والحادةوالإصابات.
يمكن للكل تعلمه. .
ويمكن ارسال طاقته لأي مسافه.
هو وسيلة لتبادل الحب.
تماما آمن وغير خطر.
يحمي ممارسه.
هو قوة الحياة الكونية
هل حدث وأن نهضت من سريرك ولسان حالك يقول: “لا توجد لدي الطاقة الكافية لفعل كذا”؟ نعم حصل ذلك مرات ومرات، ففي الإنسان مسارات وقنوات تسري عبرها الطاقة الحيوية بنوعيها الموجب والسالب، والذي من الضروري توازنهما في كل الأحوال لتأمين التوازن لصحة الإنسان، حيث أن انسداد مجرى الطاقة على طول هذه القنوات، بسبب سوء التغذية والأمراض النفسية والابتعاد عن الجانب الروحي، يتطلب فتحها لتيسير فتعيد التوازن البدني والنفسي، وهنا يأتي العلاج بـ”الريكي” كأحد هذه الطرق العلاجية.
يعتبر الريكي علاجاً تكميلياً يرافق العلاج السريري، وهي كلمة يابانية مكونة من مقطعين “ري” التي تعني مجالات الطاقة المختلفة، و”كي” التي تعني الطاقة الحيوية التي تنبعث عبر جميع المخلوقات وتمدها بالحياة، حيث أن الذبذبات الكهرومغناطيسية تنتشر عبر الكون من المجرة حتى الذرة، وقد تم إثبات أن الجماد ما هو إلا حالة لهذه الطاقة. ولعل الآية القرآنية: “يسبح لله ما في السموات وما في الأرض” أصدق دليل على أن التسبيح لا يكون إلا من كائن حي.
ويساعد الريكي على التقليل من الآثار الجانبية للأدوية ويساعد على تقصير فترة النقاهة وتشجيع الجسم على الاسترخاء ودقة التركيز وتعزيز الثقة بالنفس وتسلسل الأفكار والمقدرة على التعبير وإظهار الجوانب الإبداعية في الإنسان وبعث الحيوية والنشاط بالجسم، كما يساعد في علاج الروماتيزم والمفاصل والشد العضلي وآلام العمود الفقري والتخفيف من آلام الحمل والطمث والتغلب على الأرق وغيرها من الأمراض المزمنة.
والريكي علاج بسيط وسهل، وقد يتعلمه الطفل منذ سن الثامنة، ويمكن لمن تعلم الريكي أن يعالج نفسه والآخرين، ولا توجد لديه أضرار جانبية، حيث ينقل المُعالج الذي يمتاز بطاقة عالية إلى شخص آخر يحتاج إليها. فلكل إنسان مجال مغناطيسي خاص به، أي هالة، تختلف من شخص إلى آخر كاختلاف البصمات، تنقل وتستقبل الطاقة اللازمة. هذا ما دفع السيدة ماجدة عبدالعزيز مسعود إلى التخصص في هذا النوع من العلاج بعد أن اكتشفت طبيبتها قبل ١١ سنة وبالصدفة طاقة جسمها أثناء علاجها آلاماً في عمودها الفقري، وتأكدت هي من ذلك، بحسب قولها، عن طريق جماعة من بولندا مرّت بالقرب منهم في معبد الكرنك بصعيد مصر. فحصلت على دبلوم من المعهد الهندي للطب التكميلي التابع للجامعة الدولية المفتوحة للطب التكميلي في الهند، وقامت بتأسيس مركز الهدى للارتقاء الروحي والتطوير الذاتي في دبي، مع حلم يراودها بتعميم العلاج بالريكي في الإمارات بعد أن صار شائعاً في أمريكا وأوروبا، حيث خصصت أقساماً للعلاج بالريكي في مستشفياتها على غرار مستشفى لندن، في حين بدأت بعض مراكز السبا في الإمارات تعتمد بعض أنواعه في علاجاتها التكميلية.
علم الريكي علم ياباني من أصول صينية . وتتكون كلمة ريكي من كلمتين :
- ري ( الطاقة الكونية )
- كي ( الطاقة الشخصية )
يقوم مبدأ هذا العلم على تحقيق التوازن بين عنصري الين واليانج عن طريق توازن الطاقة الداخلية لجسم الانسان ويتم ذلك عن طريق مراكز الطاقة ( الشاكرا) وهي سبعة مراكز في الجسم متصلة بمسارات الطاقة الداخلية والتي هي بدورها تقوم بايصال الطاقة لكافة أجزاء الجسم . وعند انسداد هذه المسارات أو المراكز تنشأ الأمراض النفسية والجسدية . والمعالج أو الممارس لهذا النوع من العلاج يستطيع بتعلم حركات بسيطة من الاستفادة من حقل الطاقة المحيط بجسم الانسان فيساعده على تحقيق الشفاء الجسدي والعاطفي بإذن الله .