بدون اسم
وجود صديق حقيقي في الحياة يجعل الحياة أجمل
وأقدر على التحمل في مواجهة مواقف الحياة..
وربما كل مرة نجد فيها شخصا مريحا نطلق عليه ببساطه ( نعم هو صديقي)
بحثا عن الشخصيه التي تناسبنا وتتقبلنا ونتقبلها
والصديق هو الصادق معنا مهما كلف صدقه جرح او الم
..
وهنا نتعرف على الجرح او الألم..هل هو تشفي... ام هو تفادي الغوص في معاناتنا...
هو مرآتنا التي يمكننا ان نتعرى امامه بدون الخوف والشعور بالخزي من عيوبنا امامه
الصديق..الذي يبكينا ويبكي معنا...
الشخص الذي في وجوده وغيابه يجعلك تشعر بأن هناك من يسندك بظهرك حتى لو لم تراه
وفي اعتقادي الشخصي..
الصديق
هو الشخص الوحيد الذي يمنحك الشعورك بالآمان
ومجرد مداخله وتعقيب على الشعور بالملل ( املئي الملل مع كتاب يغير حياتك) ولا تعتمدي على ملئ الفراغ
بشخص يشارك الوحدة
فالوحدة لا يملئها مليون صاحب او رفيق في الدرب...
الوحدة مشاعر بداخل اعماقنا
نتوه فيها بحجم تصديقنا لها...
ولا اخفيكي بأنني شخصيا اعيش في منزل وحيدة وقد اظل يومان وثلاثة لا اتكلم مع احد
سوى ان حياتي مليئه بكتابي... وكتاباتي...
فلا احد يعمرك...كما كتاب تقرئينه وتجدين فيه حلمك او هدفك او استراتيجيات تعينك على
دروب الحياة الشائكة...
عذراااا على الإطاله....
مجرد مداخله ومنك العذر...
تحياتي...
شوق السادة