سأكتب قصة واقعية لدعم صحة الموضوع
هذه القصة تحكي نجاح شخص مثابر ,لا يعرف الوقوف وإنتظار إبتسام الحظ له ,لا يعرف كلمة لو بل استبدلها
بكلمة سوف أخطط سوف أعمل سوف أحقق
بدأ أول حياته بعمل بإحدى الشركات كموظف ثم ثابر ليصبح مدير أحد أقسامها
طوال فترة دامت سنوات كان يدخر جزءاً من راتبه ليستطيع تحقيق ما خطط له كعمل حر خاص فيه
كانت خططه مدروسة جيداً وكان تحقيق نتاجها على المدى الطويل
بعد ما أصبح يملك مبلغاً يستطيع المشاركة به لعمله الحر ولكي لا يقترض كما ذكر في الموضوع أعلاه
أن تأسيس الشركات مكلف جداُ... قرر بدء البحث عن من يتشارك معه لأن ما خطط له يحتاج لأكثر من إدارة
ومبلغ أكبر من ما لديه
هنا مرحلة البحث عن الشريك المناسب تحدد نسبة كبيرة من نجاح العمل أو فشله فالبحث يحتاج لشخص
موثوق ونشيط وطموح ..
بعدما وجد الشريك المناسب لبدء عمله بدأ ترتيب إنشاء عمله (( من تسجيل رخصة تجارية ,البحث عن
مكان ,البحث عن موظفون لهذه المنظمة ,وتنظيم عمل كل منهم ))
طبعاُ لم يتوقف عند هذا بل أصبح يخطط لأكبر مما وصل له الا وهو توسيع عمله فأصبح يخطط من جديد
لبدء إنشاء أكثر من منظمة أو شركة ((بالطبع الوضع الآن أسهل بكثير لسهولة دعم العمل أو الشركة الأولى لباقي الشركات)
سأختصر القصة لأقول أنه بإصراره أصبح الآن يدير أعمالاُ تقدر بالمليارات وأصبح مسؤولاُ عن أكثر من 150
موظفاُ وأكثر من منظمة ليبدأ توسيع عمله لأكثر من دولة ..
ما أريد قوله من هذه القصة أن التخطيط السليم جعله من كبار رجال الأعمال ..وكل ما هو مذكور في الموضوع
صحيح ويجب إتباعه لتحقيق أي هدف نريده ولكن كل هذا مرتبط بتوفيق الله عز وجل
فسلمت يداك يا أستاذ لهذا النقل المفيد