ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير

ملتقى التنمية البشرية والتطوير الذاتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فن العلاج بالطاقة"الريكي"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سهيل عواد
مدير المنتدى
سهيل عواد


عدد المساهمات : 396
درجات : 6278
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 50

فن العلاج بالطاقة"الريكي" Empty
مُساهمةموضوع: فن العلاج بالطاقة"الريكي"   فن العلاج بالطاقة"الريكي" I_icon_minitimeالسبت يناير 02, 2010 2:22 pm

مقدمة عن الطاقة....

منذ أن خٌلقِ الإنسان وهو يسعى للبحث عن مصادر الطاقة واستكشافها والتطوير فيها, وبالماضي القريب كان يشار إلى الطاقة الفيزيائية "الطاقة الملموسة فقط"والتي تستخدم في معظم حقول الإنتاج.فأصبحت أبرز وأهم ما ظهر في حياة الإنسان حتى كانت أقوى الوسائل السياسية ,والمسبب الرئيسي للنزاعات بين الدول.



حينما أنشغل العالم بالطاقة الحسيه وفي بداية القرن الماضي سعى أخرين لاكتشاف حقيقة الطاقة في جسم الإنسان,وإذا تعمقنا في هذا النوع من الطاقة لوجدناه الأهم في حياة الإنسان فتأثير هذه الطاقة في حياة الإنسان تحولها إلى الأفضل انطلاقا من معرفة الفرد ذاته وتطوير قدراته و الاستفادة منها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماهو علم الريكي؟

هوعلم ياباني من أصول صينيه وفي الحقيقة كلمة الريكي مكونه من كلمتين هي: ري:وتعني الطاقة الكونيه
كي:وتعني الطاقة الشخصية.

كانوا اليابانين يمارسون الريكي في طقوسهم الدينيه "البوذه",وللشفاء من الأمراض النفسيه والعاطفيه.فكثيرا من أنواع الممارسات الروحانيه والعلاجات الأخرى تقترن بالريكي.فهي وسيله سهله وفعاله للعلاج والشفاء عن طريق التوافق الداخلي, فالريكي يتميز ببساطته وسهولة أداءه ونتائجه الناجحة.
فمبدأ هذا العلم يقوم على تحقيق التوازن بين عنصرين الين واليانج عندما تتوازن الطاقة الداخليه في جسم الإنسان ويتم ذلك عن طريق مراكز الطاقة السبع"الشكرات"في جسم الإنسان وهي متصله بمسارات الطاقة الداخليه وبالتالي تقوم بإصال الطاقة إلى كافة أجزاء الجسم.
كما هو موضح بالصور..
وعند أنسداد هذه المراكز أو المسارات تنشأ الأمراض النفسيه والجسديه ,فيقوم المعالج أو الممارس بأداء تمارين الريكي وهي" حركات باليدين" فتتدفق الطاقة عبر اليدين على كافة مستويات الجسم وبالتالي يكون قد أستفاد من حقل الطاقة المحيط بجسمه فيساعده على تحقيق الشفاء بإذن الله ,وبتخلص من الأسباب الكامنه للألم والمرض تتحسن الصحة وتتحقق الراحه.
ماهو تاريخ الريكي؟
اكتشف وطور هذا العلم الياباني الدكتور"ميكاو أوسوي"في أواخر القرن التاسع عشر,وهذه الطريقة واسعة الانتشار أكثر من الطرق الأخرى لأنها انتشرت في أوروبا وأمريكا قبل ذلك على يد اليابانية"تاكاتا"التي سنأتي على ذكرها .ولكي نفهم الريكي يجب معرفة من أين جاء الريكي وكيف وصل إلى الغرب وإلينا بعد ذلك,أن قصة الريكي انتشرت في كتب كثيرة,وطريقة العلاج به أقدم من أي كتاب مكتوب,والكثير من المعلومات عنها غير مدونه أو غير مترجمه ,بدأ الريكي في 1800 ,لكنه كان موجودا قبل ذلك ,وكانت المعلومات تتناقل شفاهة ,ولذا فكثير من المعلومات التي انتشرت بهذه الطريقة كانت محورة,وبما أن الماده قيمة كانت تستحق البحث.
الريكي هو جزء من كل واحد منا ,ففي حضارة "المو"كان يتم تعليم الأطفال الريكي حسب الدرجات ,حيث كان يستخدم على نطاق واسع ,وعندما انتقلت هذه الحضارة إلى الهند والتبت نقلت معها الريكي ,وراغم انتهاء حضارة المو واندثار حضارات بعدها لكن الريكي ظل عند نخبة من البشر,حتى أتى رجل من اليابان وبحث في أصل طرق العلاج عند عيسى المسيح وبوذا.ووجد أن هذه الطرق موجوده عند اله "شيبا" في الحضارة الهندية وهو المسؤول عن إيجاد الريكي ,وكان يريد ان يذكر على أنه أعطى موهبة الريكي للناس.

ماتأثير الريكي على شخصياتنا؟

إن الريكي التقليدي بدا مع أوسوي ,الذي كان مديرا لجامعة دوشيشا في كيوتو في اليابان,وكان في نفس الوقت قساً مسيحيا ,وفي إحدى المرات طلب منه أحد طلبته طريقة المسيح في العلاج, ومن هنا بدأت رحلة أوسوي في البحث التي دامت عشر سنوات,وعندما قالت له السلطات المسيحية في اليابان ان هذا العلاج لم يتم التطرق إليه,وإن لديهم القليل من المعلومات .بعد ذلك اتجه في بحثه للبوذا ووجد أن هناك تشابه بين حياة البوذا في الهند وحياة عيسى المسيح,فقد أخبره كاهن بوذي أن الطريقه القديمه في العلاج قد فقدت ,وأن الطريقه الوحيده للوصل إلى الحقيقه هي من خلال تعاليم بوذا ,وهي الطريقة إلى التنوير .
ثم سافر أوسوي إلى الولايات المتحدة بحثا عن الحقيقه ودرس في جامعة شيكاغو,وحصل على الدكتورة في اللا هوت (الأديان)وتعلم اللغة السنسكريتية وهي اللغة القديمه للهند والتبت ,ولكنه لم يجد جوابا لبحثه.
وعاد إلى اليابان ووجد نصوص تصف طرق المعالجة باللغة السنسكرية,ولكنه لم يجد طريقة لتفعيل الطاقة,وهوماكان مقصودا في الكتب القدمة,لإبعاد الطريقة عن الوصول إلى أيدي ناس غير مناسبين,وانزوى في مكان يتأمل وهو صائم لمدة21 يوم ,وجمع 21حصاة لحساب الأيام,فكل يوم يقذف بحصاة,وفي اليوم 21 وقبل الفجر بقليل رأى نور يأتي ناحيته .وكانت أول ردة فعل هي ضرورة الهروب منه,ثم قرر أن يقبل بأي شيءيأتي إليه نتيجة تأمله وإن كان في ذلك موته , وصقة النور في جبهته(العين الثالثة)فأغمى عليه , وبعدها شاهد رموز الريكي ,فأحس بتفعيل طاقة العلاج,ثم ترك أوسوي المكان وهو لديه طاقة العلاج التي كان يبحث عنها.وهو ينزل من الجبل جرح إصبع قدمه فوضع يده عليه وفوجىء بأنه شفى ,ثم وصل إلى بيت فلاح وطلب وجبة وأكلها,بينما المرأة التي خدمته كانت تعاني من ألم في الأسنان فوضع يده عليها فشفت.كما شفى الكاهن في المعبد من آلام المفاصل .وسمى هذه الطريقة ريكي.
بما أن الإضطرابات النفسية تؤثر على شخصياتنا وعلى من حولنا جاء علم الريكي بتأملاته لحل الإضطرابات النفسية وتسيير الطاقة بمسارها الصحيح والإستفادة منها فهي تعالج المشاكل الصحية بصورة طبيعيه بتخفيف الإجهاد وتعزيز أحترام الرأي وتحقيق الإنسجام التام بين العقل والروح والجسد.
يؤثر الريكي بصورة فعالة على صحتنا وحالتنا العامه فهو يقوم بتظيف مابداخلنا ويعيد للنفس توازنها , فيساعد على التغلب على الخوف وتحسين الرؤيه في المواقف الصعبة مما يضاعف القدرة على إتخاذ القرارات الصائبة .ويعزز القدرة
على تبادل الحب ويشحذ الحس ويقوي النمو الروحي .

ماكيفية تمارين الريكي؟




العلاج بالطاقة عبر اليدين"الريكي" .


علاج الريكي سهل جداً ويكون باليد أو باللمس ,لما في اللمس من طاقة غير قابلة للمقارنة مع شيء أخر.

كما هو موضح بالصورة طريقة اليدين لتمارين الريكي.

نقوم بحركات مخصصة بأيدينا وهي تختلف تقريبا بأختلاف المرض , تبدأعند مصادرالطاقة السبع "التشكرات" .
التي بدورها تدفق الطاقة الكامنه منها ثم نسيرها بحركة خاصة بأيدينا إلى جميع أنحاء الجسم .سنشعر بعدها براحة فهي تمنحنا الثقة بالنفس.

هل للريكي قواعد معينه؟

هناك خمس قواعد مأثورة للدكتور أوسوي ولعل المجتمع المسلم لا يستنكر أياً منها لتشابهها بالأسس والقواعد الإسلامية لاسيما في التعامل مع النفس ومع الآخرين .
القاعدةالأولى : اليوم بالذات لا تقلق... فالقلق يظهر دائماً عندما نشعر أننا منفصلون عن الكون وعندما نضع أنفسنا "من جراء عدم الوعي" في حالة معادية للناس من حولنا حيث نشعر بالوحدة وأننا مهملون، يجب علينا أن نعيش كل يوم من حياتنا بشكل أحسن من اليوم الذي قبله وعند ذلك يصبح كل شيء في مكانه.
أما القاعده الثانية: اليوم بالذات لا تغضب.. نحن عادة نغضب عندما نشعر أن هناك شيئاً يجري بالشكل الذي يجب أن لا يكون، أما عندما نملك القوة للوعي ورؤية صورة ما يجري بشكل كامل وفهم أسباب ما يجري فنحن بذلك نوجه طاقتنا لفهم الموقف بدلاً من الغضب عليه، الشيء الذي يؤدي لقفل كل الإمكانيات لنمو وعينا وتطوره.

القاعدة الثالثة... احترم والديك ومعلميك وكبار السن... الوالدان والمعلمون أعطونا كل شيء يستطيعون إعطاءه في حدود إمكانيات تقبلنا، وأحاطونا بالعطف والعناية بالرغم من أننا كنا لا نعي ذلك. عندما نشعر بالوعي لابد أن نظهر الاحترام لكل الناس كبار السن لأن كل منهم شارك في تعليمنا بخبرته الحياتية .

في حين أن القاعدة الرابعة.. اعمل للحصول على النقود بشرف.. الإنسان في الحقيقة لا يخدع إلا نفسه ويجب علينا أن ننهي الكذبة الطفولية بأنه يمكن الحصول على شيء ما في هذه الحياة مجاناً. القاعدة الخامسة اشعر بالعطف والامتنان أمام كل شيء حي.. فكل كائن حي يملك تلك الطاقة الحيوية التي يملكها كل منا واختلاف المظهر الخارجي يخدم التنوع الضروري للحياة على الأرض حيث يحتاج كل كائن لكل الكائنات الأخرى، وعندما نشعر بالطاقة الحيوية "الريكي" في داخلنا وفي داخل كل كائن حي فسوف نرى تلك الوحدة التي تجمع كل الكائنات مما يمنعنا عن إيذاء أي كائن حي.

وتكون كيفية البداية بعلم الريكي يقول الدكتور المهندس محمد ياسر حسكي ماستر في علم الريكي من روسيا وأخصائي نظام العلاج الطبيعي بالطاقة "لكي نستطيع ممارسة الريكي لابد من المرور بدورة دراسة عند معلم للريكي للحصول على المؤهلات المطلوبة، هذه الدورة تستمر عادة يومين أو عدة أيام نظرية ويوم عملي يبدأ الطالب بعدها بممارسة الريكي بشكل مستقل، قد يقول بعض الناس إنه من غير الممكن أن يحصل الإنسان في يومين على المقدرة لنقل الطاقة الحيوية ومساعدة نفسه وغيره للشفاء من الأمراض الفيزيائية ولكن تجربة الآلاف تثبت أن ذلك شيء ممكن، والحصول على المستوى الأول يتطلب المرور بجلسة لفتح القنوات الطاقية والمراكز الطاقية واليدين وهذه الجلسة "جلسة التأهيل" أو "جلسة الموازنة" أو "جلسة الدوزنة" تتكرر عند الحصول على المستويين الثاني والثالث. هذه الجلسة تزيد قوة الطاقة الايجابية وتزيد من مقدرة الإنسان على تمرير وتوصيل الطاقة الحيوية، وبدون هذه الجلسة التي يجب أن تتم عند من تجاوز المستوى الثالث أي عند معلم للريكي "ماستر" لا يكون العلاج علاجاً بالريكي وإنما هو أي شيء آخر".

ويلمح حسكي إلى أن ممارسة الريكي مغلقة أمام أولئك الناس الذين يملكون قناعات كاذبة أو لا يصدقون أساساً بوجود هذه الطاقة، وهذا أمر يتعلق بالفهم والوعي والإدراك الأمور التي لا تأتي للناس في آن واحد، وإنما تحتاج لوقت وجهد للحصول على المستويات العليا منها ويعتبر المستوى الأول هو المستوى الأساسي لأنه يفتح أمام الإنسان الطريق إلى التطوير الذاتي المتسارع والذي ينشأ من العمل على تطوير الذات وممارسة الريكي بشكل دوري مما يفتح للفكر آفاقاً كبيرة من الفهم والوعي.."

ويقول حسكي إن العلاج بالريكي لا يعني مطلقاً أخذ الألم أو الطاقة السلبية من جسم المريض وإنما يعني تمرير الطاقة الإيجابية اللازمة من خلال المعالج إلى جسم المريض دون التدخل في ذلك، إن وظيفة المعالج السماح لهذه الطاقة بالتدفق من خلاله دون التدخل في نوعيتها حيث ستمر هذه الطاقة إلى الأماكن المطلوبة ولو لم يقصد المعالج ذلك لأنها أي طاقة الريكي طاقة ذكية وواعية. لابد من التأكيد على أن المعالج في جلسات الريكي ليس إلا شخص يمرر هذه الطاقة وأن الطاقة الإلهية هي التي تُوصل الشفاء في علاقة مع حالة جسم المريض واستعداده لقبول هذه الطاقة الشفافة واستعمالها للخروج من المرض....

قصص أناس درسوا أو مارسوا الريكي.

سنبدأ بالسيدة هاوايو تاكاتا ، التي يعتبرها بعض ممارسي الريكي الغربيين الرائد الثالث للريكي ، طرحت مقالاً في جريدة هاواي 1970 ذكرت فيه :
"هذاهو الكون الواسع الذي يحيط بنا والذي يوجد به قدر هائل من الطاقة اللانهائية إنها طاقة كونية ،
مصدرها الأساسي هو الخالص ، قوة بلا حدود ، إنها الطاقة التي تجعل النبات ينمو والطير يطير ، ويمكن للإنسان أن يستمد منها طاقته عندما يمرض أو يواجه مشكلة ما ، فهي مصدر خارجي لموجات من القوة العظمى والتي يمكن أن تعيد لنا توازننا ، إنها الطبيعة ، وهي الطاقة التي منحها الله لعباده الذين هم في أشد الحاجة لها "
إن معظم نصوص الآسيوية القديمة تشير إلى طاقة قوة الحياة على أنها ريح رقيقة أو نسيم ، وهذا في الحقيقة أدق وصف لما يشعر به الناس عند ممارستهم للريكي ، ولذا فإننا يمكن أن نصف الريكي على أنه ريح نقية من أرض نقية ، والأرض النقية هي التعبير عن السماء وهي روح التنوير .



عبد العظيم حسنيين موسى ألف كتاب عن الريكي وعنوانه"تعلم الريكى من الدرجة الاولى" وهو مصري الجنسية فقال في مقدمتها:
"كانت كتابة هذا الكتاب تجربة شديدة الخصوصية بالنسبة لي امتلأت أثنائها بالسعادة وملأني إحساس بالسمو الروحي ، وقد شمل التأثير الذي أحدثه الريكي في حياتي عدة جوانب ، فقد أعطاني وما زال يعطيني الكثير ، لذا فإنه من الصعب جداً على أن أجد الكلمات التي أعبر بها عن امتناني للريكي".



يقول المهندس الفيزيائي زياد دكاش أحد أكثر المهتمين في علم الريكي "إن هناك عدداً غير قليل من البشر صنف هذه المقدرات في خانة (صدق أو لا تصدق)، أو أدرجوها في نطاق الأوهام والخرافات والأساطير. أما أولئك الذين تلمَّسوا بعضاً من نتائجها في الحياة اليومية، أو في اختبارات متفاوتة، رهن المزاج والحالة النفسية... تلك الفئة من الأشخاص بقي رأيها محايداً، لا بل متسائلاً عن ماهيتها وأسبابها ليخضعوها إما للقبول أو للرفض. فيما أولئك الذين تأكدوا من فاعليتها، تكاثر حدوثها لديهم، وراحوا ينمونها بالوسائل السليمة وبالتالي يتوسعون في معرفة خفاياها..."


أما معاذ العامر وهوأحد المهتمين والممارسين للريكي وسنأتي بذكره في الفقرة القادمة بإذن الله.

الدكتور المهندس محمد ياسر حسكي ماستر في علم الريكي من روسيا وأخصائي نظام العلاج الطبيعي بالطاقة الذي يقول في هذا الصدد "في ظل الانفتاح العالمي الإعلامي من الغريب أن المعلومات عن الريكي لم تبلغ كل الناس وإنما وصلت إلى أولئك الذين يعلمون كم هي ثمينة هذه المساعدة الإلهية التي نسميها الريكي وهناك الكثير من الناس في العالم اليوم يمارسون هذا النوع من العلاج بالطاقة الحيوية والذين أسعدهم الحظ بلمس هذه الطاقة وتطبيقها عملياً يعلمون كيف أصبحت حياتهم أكثر سهولة وبساطة بعد تطبيقهم العملي وممارستها"..



مانظرة ديننا الإسلامي للريكي؟؟ومامدى تقبلنا له؟


يلفت معاذ العامر أحد المهتمين والممارسين للريكي النظر إلى أن هناك تحفظات كثيرة على المدربين الذين نقلوا لنا هذه العلوم من الغربيين فمعظم مفاهيمهم التي تتعلق بالغيبيات داخل هذا العلم قاصرة. وأقول (والحديث للعامر) أن باستطاعة العارف بالعقيدة الإسلامية عمل فلتره لمصطلحاتهم وعدم اعتبار كلامهم إجمالا صحيحا بل لابد من التأني في النقل عنهم وان نأخذ الفكرة ونختلف في الاعتقاد والتطبيق معهم.
ويؤكد العامر ومن خلال عيشه في المجتمع الصيني إلى أن مجموعة من كبار السن يجتمعون في إحدى الحدائق المفتوحة يمارسون الريكي في هذا الوقت لشحن أجسادهم بالطاقة..

وأمام هذا المشهد يقول العامر "هل يجب علي أن استدل بادلتهم لإثبات منفعة هذا الوقت بالتحديد أم أرجع إلى مصادر التشريع الإسلامي لأبين أهمية هذا الوقت وأهمية العمل فيه..مثلا قول النبي عليه السلام بورك لأمتي في بكورها؟؟" بالطبع لا فيجب الاستفادة من طريقتهم في أداء التدريبات ونترك معتقداتهم.

فبعض الحركات التي تؤدى في الريكي هي قريبة جدا من الحركات التي نؤديها في عباداتنا كحركات الصلاة والوضوء.

كماأبدى العامر تحفظه على من يرفض "الريكي" جملة وتفصيلا كونه مبنياً على علوم وثنية وليس له علاقة بالدين وهذا كلام مناف للصحة وينبغي التأني بإصدار الأحكام الشرعية على من يطلب هذا العلم والعبرة بالفائدة المرجوة منه.

وحول العلماء الحاليين الذين يؤخذ منهم هذا العلم؟ وأي البلدان يقطنونها؟ يقول العامر: للريكي مدارس مختلفة لها فروعها في بلدان العالم اجمع. فهناك مدارس تمتلك معلومات كثيرة ولكن التطبيق لديها ضعيف. وهناك أشخاص يمتلكون المهارة في التطبيق لكنهم لا يستطيعون التعليم عليها.

ويختتم العامر حديثه بقوله إن الدورات بالطاقة (الريكي) أصبحت كسابقاتها من الدورات والصيحات التدريبية الوقتية كالبرمجة اللغوية العصبية NLP والعلوم التطويرية الحالية الأخرى تهدف للغوص في النفس البشرية.. ونحن كمسلمين لو تأملنا قوله تعالى:" وفي أنفسكم أفلا تبصرون.." وقوله سبحانه:"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم.." وقوله صلى الله عليه وسلم:"اعد الله لأهل الجنة في الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، لعرفنا أننا مازلنا نحتاج إلى اكتشاف الكثير من خبايا النفس فمثلا المرحلة القادمة ستهتم البشرية بدراسة الحاسات التسع والتخاطر المرئي من قبل والأحلام الواعية واللاواعية. ودراسة قوة العين وتأثيرها ونقل الأفكار وإرسال الشعور.. وغيرها مما سيصبح صرعات جديدة في عالم التدريب..



هل سبق وتعرفت على مستويات الريكي؟

ذكر المهندس محمد الحسكي ثلاث مستويات للريكي زهي كالأتي:
الأول: وفيه يستطيع الإنسان أن يعالج أمراض الجسم الفيزيائي في جلسات العلاج المباشرة، التي لابد من وجود المريض فيها. ويحتاج الحاصل على المستوى الأول بعد علاج جسده وشفائه لحوالي أسبوعين أو ثلاثة لكي يستطيع أن يتعود على الوضع الجديد وقد يزداد الألم أو يتعرض فيه لأمراض لم تكن موجودة سابقا أو قد يتعرض لمواقف محزنة، ما الذي يجري في فترة التأقلم هذه؟؟ الحقيقة أن طاقة الريكي تبدأ بتصحيح كل ما هو خاطئ في جسم الممارس الحاصل على المستوى الأول وفي حياته، وتبدأ هذه الطاقة الحيوية الإضافية بتنظيف كل المراكز الطاقية عنده، ولذلك لابد بعد الحصول على المستوى الأول من إجراء جلسات العلاج للمرضى بشكل مستمر لمدة شهر على الأقل، بالإضافة لجلسات العلاج الذاتية كل يوم.

أما المستوى الثاني: ففيه تزيد كمية الطاقة الحيوية ويمتد تأثيرها للمستويين العاطفي والفكري ويصبح ممارس الريكي الحاصل على الدرجة الثانية قادرا على إجراء جلسات العلاج للجسم الفيزيائي عن بعد وعلى علاج الأجسام الطاقية الأخرى الأعلى.

عند المستوى الثالث يصبح الإنسان على مستوى معلم الريكي والطاقة هنا لها علاقة بالمستوى الروحي للحاصل عليها وبانعدام الكبر والأنا الذاتية. تزيد كمية الطاقة عند الحصول على هذا المستوى وتصبح تؤثر على المستوى الروحي.

مع أهمية زيادة جلسات الريكي لأنه كلما كانت الجلسات كثيرة ومنتظمة كانت نتائج العلاج ملاحظة بشكل أكبر ولابد لإجراء جلسات الريكي من إتباع قواعد معينة تختلف حسب مدرسة الريكي في تفاصيل إجراء جلسة العلاج ولكنها متشابهة بشكل عام.




وفي الختام.

ملاحظات عامه في التعامل مع الريكي..

وأهدافه العقلية.


أهداف الريكي عقلية :

- لتحقيق الشفاء الجسدي والعقلي والعاطفي لك وللآخرين .

- للنمو الذاتي واكتساب الحكمة والرحمة .

- لعلاج الحيوانات والنباتات .

-لإصلاح مشاكل علاقاتك سواء في العمل أو في المنزل .



*الملاحظات العامه في التعامل مع الريكي.

- يمكن استخدام الريكي مع استخدام طب العقاقير أو الطب الفيزيائي فهي أي الريكي تزيد من فعالية طرق العلاج الأخرى وتسرع من الشفاء بدون أن ترتبط بنوعية الدواء المستعمل أو الطريقة المتخذة، الريكي تنسجم كثيراً مع استخدام طب الأعشاب.

- يمكن أن تستخدم الريكي في شحن الأدوية المستعملة بالطاقة حيث يكفي أن نضعها بين اليدين لفترة بسيطة، يمكن شحن الأغذية التي نأكلها أيضاً بنفس المبدأ.

- نظام استخدام الريكي نظام قوي للعلاج وهو عديم الخطورة إذ لا نقدر أن نرتكب خطأ فيه، وعلينا أن نعتقد جازمين أن طاقة الريكي طاقة ذكية وهي تفوق معارف الإنسان ولكي تبدأ في التأثير يجب وضع اليدين على الأماكن المعروفة أو في مكان الألم.

- من الأشياء التي تتطور عند دراسة الريكي هي مقدرة المعالج على الرؤية الصائبة والواضحة في جميع المجالات والاتجاهات.

- العلاج بالريكي يحتاج للصدق والشعور بالمسؤولية ويجب أن يتوخى المعالج الحذر في التعامل مع المعلومات التي يحصل عليها في خلال الجلسات من المريض مباشرة أو عن طريق الإحساس الذي يؤكده المريض فيما بعد.

- الريكي تساعد على فتح الإمكانيات الكامنة في داخل الإنسان وتفعيلها على أرض الواقع بعيداً عن الأنا المزيفة والكبر والغرور مما يعود بالنفع الكبير على الذي يتعالج بالريكي وعلى الحاصل على مستوى الممارس الأول، حيث يستطيع أن يراقب ويتحكم في صحته مما يوفر الكثير من الجهد والمصاريف التي تتطلبها أنظمة الطب التقليدية.

- الريكي قد لا تستطيع أن تحل مكان الطب التقليدي إلا أنها أي الطاقة الحيوية في كثير من الأحيان تستطيع أن تفعل ما يعجز عنه هذا الطب.

- الحصول على درجة الممارس الأولى تعد خطوة هامة جداً في حياة الإنسان وتستدعي تغيرات كبيرة فيها من جهة ازدياد النمو الروحي والمقدرات غير العادية وتسارع الأحداث ونمو مسؤولية الإنسان عن أفكاره وأعماله وأقواله، ولعل من أهم مبادئ الريكي أن يشعر الإنسان بالشكر لله ولكل من حوله.

(مراجعي في البحث كانت):

- عبد العظيم حسنين موسى في كتابه "تعلم الريكي من الدرجه الأولى"

- هدى السالم " في جريدة الرياض"الثلاثاء 20 جمادى الآخر 1429هـ -24 يونيو2008م - العدد 1461

- الأستاذ طلال خياط أول مدرب سعودي للريكي في المملكة و معالج معتمد بالريكي من قبل المؤسسة البريطانية للريكي و مؤسسة جمعية سعودي ريكي الالتكترونية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن العلاج بالطاقة"الريكي"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذه عن العلاج بالطاقة الكونية
» الريكي
» الريكي من ألف إلى الياء
» سر العلاج بالاحجار الكريمة
» العلاج بقوة المغناطيس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير  :: العقل والتفكير :: الطاقة البشري-
انتقل الى: