ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير

ملتقى التنمية البشرية والتطوير الذاتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خماسيات صناعة الحضارة، للدكتور طارق سويدان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سهيل عواد
مدير المنتدى
سهيل عواد


عدد المساهمات : 396
درجات : 6300
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 50

خماسيات صناعة الحضارة، للدكتور طارق سويدان Empty
مُساهمةموضوع: خماسيات صناعة الحضارة، للدكتور طارق سويدان   خماسيات صناعة الحضارة، للدكتور طارق سويدان I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 20, 2009 5:24 am

خماسيات صناعة الحضارة،


لدكتور طارق سويدان


خمسة محاور هو ما انبنت عليه المحاضرة :

المحور الأول في خماسيات تعريف الحضارة


أتى الدكتور بخمس تعريفات :
أولها : مالك بن نبي رحمة الله عليه (كتاب شروط النهضة) :
الحضارة = أرض + شعب + حكومة + زمن معين
ثاني التعريفات : تقي الدين النبهاني :
الحضارة = محموعة المفاهيم عن الحياة، و المدنية هي الأشكال التي تستعمل في الحياة
الثالث : ديورانت :
الحضارة = اقتصاد+سياسة+أخلاق+قيم+علم+فلسفة+أدب+فن كلها مجتمعة و تصف أمة معينة في حقبة معينة
الرابع : سيد قطب :
الحضارة =الإسلام و أوضح أنه غير متفق معه سوى لو أضفنا أن اللإسلام هو الحضارة المُثلى
الخامس : طارق السويدان :
الحضارة = المنهج الفكري لأمة المتشكل في إنتاجات معنوية و مادية،
إذ لا بد من فكر عميق لا يبقى في الكتب بل يترجم إلى معامل و بنايات و مؤسسات و مضانع...
و فرق بين المدنية و الحضارة إذ قارن بين دبي على ما فيها من المدنية ليست بحضارة حقيقية
إذ تفتقر للفكر و بين مدينة الرسول في 11 هـ إذ بنى عليه السلام فكرا و ترجم إلى حضارة إسلامية

المحور الثاني في خماسيات قرآنية لسنن البشر
و بدأ محور بتعريف السنة أنها الطريق و القانون و قال إن هناك عدة قوانين تحكم الحضارات :
القانون الأول :" وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ"فلن تتحكم حضارة في البشر و سيتبادل الناس إدارة الأرض
القانون الثاني : "قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ "
و هي دعوة للبحث في تاريخ الأمة و عن شروط نهضتها و أسباب أفولها
القانون الثالث:" وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ "
ليس من صالح البشرية أن تسيطر عليها قوة واحدة
القانون الرابع : " كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ"شرحها بقولة أبو الأعلى المودودي :
إذا تنافست قوة مؤمنة و أخرى كافرة، إن كانت الأمة المؤمنة قوية في إيمانها فستنتصر و إلا فالغلبة للقوة المادية
القانون الخامس : "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

المحور الثالث في خماسيات القوانين العامة (التاريخ)
الأول : الحضارة صعودا و سقوطا تحكمها قوانين و سنن، فلا مكان للعشوائية
الثاني : المدنية لا تساوي الحضارة و العلم وحده لا يحقق السعادة (80" من الأمركيان يعيشون على المهدئات و المخدرات)
الثالث : للحضارة أمراض يمكن علاجها و إلا فستؤدي إلى موتها، و الحضارة الإسلامية بهذا المعنى مريضة جيدة و ليست ميتة
الرابع : الأمم التي ليست لها مناعة حضارية تذوب بسرعة في الأمم الأخرى.
و عرف المناعة بشيئين وضوح الفكر لدى المفكرين و عامة الشعب و الالتزام به
الخامس : الوحي مصدر القيم و المبادئ و العقل أداة الخطط و البرامج

المحور الرابع في خماسيات مقومات الحضارة الإسلامية
و هي خمس مقومات :
أولى المقومات : المقومات الإيمانية
أولا : العقيدة الموافقة للفطرة : عقيدة صافية ليس فيها غبش
ثانيا : العبادة الدافعة للعمارة : و ليست الدافعة للعزلة
ثالثا : الإيمان المقترن بالعمل : لأنه إذا استقر في القلب يكون شحنة و دافعا للعمل، و المشكل اصلا في ضعفه
رابعا : الدنيا المعدة للآخرة : "وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة" و كل ما آتى الله من مال و قدرات و عقل و..و
خامسا : العلم المرتبط بالإيمان و هنا وضح لبسا في العلاقة بين الاثنين، حيث قال إن العلم إما نظرية أو حقيقة
و الدين إما محكم و متشابه....فعندما يكون الدين محكما و العلم نظرية، فما يجب الأخذ بما أخذ منه
الدين مثل نظرية أصل الإنسان التي تقول بخلقه من طين بالمقابل نظرية داروين التي تقول بالتطور من قرد إلى إنسان
عبر حلقات مفقودة، و حيث هناك حملة أوربية لسحب النظرية...
و حين يكون العلم حقيقة و الأية متشابهة فيجب أن يكون التفسير مطابقا لما جاء به العلم...
و حين يكون العمل نظرية و الآية متشابهة نعمل العقل(نظرية البيغ بان)، و في الحالة الرابعة لا يمكن أن نجد تعارضا أبدا بينهما

ثاني المقومات : المقومات التشريعية
أولا: العقل المهتدي بالوحي : يجب أن يكون دائما له مرجعية الوحي لأنه عقل محدود لا يمكن أن يتخيل للكون نهاية و لا مالانهاية
ثانيا: التشريع المحقق للمصالح : التشريع يجب أن يخدم مصالح البشر لأنه لا تصادم للإسلام مع مصالحهم
ثالثا : العدل المؤيد بالإحسان : لأن الله ينصر الأمة الكافرة إن عدلت و لا ينصر الأمة المسلمة إن ظلمت، عدل مقرون بمراقبة اللع عز وجل
رابعا : الحقوق المتوازنة مع الواجبات
خامسا : وازع السلطان المكمل لوازع الدين : و ليس العكس

ثالث المقومات : مقومات أخلاقية
أولا : الأخلاق المرتقية بالإنسان : و أي شيء لا يرتقي بالإنسان نرفضه
ثانيا : الحرية الخادمة للفضيلة : فكر كما تشاء و لكن لا تشع الفاحشة بين الناس
ثالثا : الفن الملتزم بالقيم
رابعا : الإبداع المحكوم بالاتباع (الشرع) : إبداع يكون حلالا
خامسا : العلم الملتزم بالدعوة

رابع المقومات : مقومات عملية
أولا: الجسم الممدود بالروح : لا نعيش من أجل الجسد و لا يكون هدفا
ثانيا : القوة المدافعة عن الحق
ثالثا : المال المكتسب من حلال و المنفق في حق
رابعا : الجسد المتوازن مع الروح و العاطفة و العقل :
خامسا : التربية المكملة للتشريع

خامس المقومات : مقومات جماعية
أولا : الفرد المنتظم في أسرة و مجتمع : و ليس الفرد فقط
ثانيا : الدولة المقيمة للدين : دولة مدنية بمرجعية إسلامية
ثالثا : الشورى التابعة للوحي : لا يحق للبرلمان أن يتجاوز الشرع
رابعا : الأمة المنفتحة على العالم ، فلا ننعزل
خامسا : عفوا لم أسجلها

المحور الخامس في خماسيات عناصر البناء الحضاري
أولا : العقيدة و الهوية : الفكر
ثانيا : الوعي و الإعلام : أدوات نشر الفكر
ثالثا : التعليم و التقنية
رابعا : الاقتصاد و الثروة
خامسا : القوة و الاستقلالية : جيوش و استقلال حقيقي

خطة عملية للدكتور طارق السويدان :
أولا : تحديد الموقع : ماذا نملك و ماذا نحتاج ؟؟
ثانيا : تحديد الهدف
ثالثا : بعث الأمل و الحماسة في صفوف الأمة
رابعا : التركيز على العقيدة و الفكر و الهوية و القيم و الأخلاق
خامسا : التخصص الفردي و العمل المؤسسي
الفئات المستهدفة : الطفل + النشء+السباب+المرأة+الموهوبون : الفائقو الذكاء

كما ترون....أفكار كثيرة ذكرت في محاضرة الدكتور التي كانت قليلة من حيث الوقت
و تحتاج تفصيل أدق في كل محاورها و مناقشة أكثر...

ربما تكون المقالة هاته فضاء لها


كاتب المقال
شهيد القدس
30-01-2007, 13:33
المنتدى المغربي لصناع الحياة - بتصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خماسيات صناعة الحضارة، للدكتور طارق سويدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إدارة الاعمال للدكتور طارق سويدان
» 20 خطأ إداري من الدكتور طارق سويدان
» حكم من كتاب مرن عضلات مخك للدكتور طارق السويدان
» مجموعه كامله للدكتور طارق السويدان بجودة Mp3
» صناعة التفاؤل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير  :: الملتقيات العامة :: ملتقى الحوار الايجابي-
انتقل الى: