ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير

ملتقى التنمية البشرية والتطوير الذاتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قائد الأعمال العبقري للقرن العشرين "جاك ولش"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سهيل عواد
مدير المنتدى
سهيل عواد


عدد المساهمات : 396
درجات : 6279
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
العمر : 50

قائد الأعمال العبقري للقرن العشرين "جاك ولش" Empty
مُساهمةموضوع: قائد الأعمال العبقري للقرن العشرين "جاك ولش"   قائد الأعمال العبقري للقرن العشرين "جاك ولش" I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 05, 2009 12:40 pm

جاك ولش.. كيف اكتشف الطاقة في الأفراد وأخرجها؟(ر ئيس جنرال الكتريك) CEO For GE Compan

--------------------------------------------------------------------------------

جاك ولش.. كيف اكتشف الطاقة في الأفراد وأخرجها؟ 03/04/2008 كتب سعد الشيتي:
شخصية مثيرة احتلت مركز الصدارة في عالم الأعمال، طبعت تاريخ الشركات. رجل ذو قدرات خارقة ونظرات ثاقبة وفراسة أخاذة وتفرد في فنون القيادة الاستراتيج ية التي يندر من يتمتعون بها. انه قائد الأعمال العبقري جاك ولش الذي تربع على قمة مجد الأعمال وحاز على رتبة مدير القرن العشرين بلا منازع. ويعتبر ولش من الشخصيات التي دخلت علم الإدارة من باب واسع فأصبح لبنة من لبنات التاريخ الإداري، وهو من يعتبر أن الربح شيء عظيم وليس فقط شيئا جيدا، لأنه عندما تربح الشركات تزدهر أحوال الناس وتتحسن. طريقة تفكير ولش المتسمة بالتفاؤل وحب النجاح جعلت الكثيرين ينجذبون إليه ويعجبون به، حيث ألقى محاضرات عدة حول العالم أمام أكثر من 250 ألف فرد، وأجاب عن أسئلتهم التي تدور حول عشرات الموضوعات المختلفة. ويزور ولش دبي في 20 الى 22 ابريل بدعوة من شركة الاستثمار البشري ليلقي محاضرات بحضور قادة الشركات الخليجية، فمن هو ولش، ولماذا تبلغ بطاقة الدخول الى محاضرته 10 آلاف دولار؟

بدأ جاك ولش حياته المهنية في شركة جنرال الكتريك عام 1960، وتألق في سلم الوظائف إلى أن أصبح رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي الثامن للشركة في عام 1981. وأثناء توليه قيادة الشركة استطاع ان يزيد القيمة السوقية للشركة من 13 مليار دولار أميركي إلى أكثر من 400 مليار، مما جعلها اكبر شركة على مستوى العالم.
ويعود نجاح ولش كمدير تنفيذي لمهاراته الهائلة في فن القيادة، وقد أجاد توصيل أفكاره المهمة بشكل فعال على باقي أفراد الطاقم، وليس عن طريق إرسال الرسائل فقط بل الإصرار والتكرار مرة بعد مرة والمتابعة الجادة حتى يدفع الفكرة على التنفيذ. حتى ان أفكاره عن التغيير كانت حاسمة وعدوانية في بعض الأحيان مع توضيح واختصار ما يلزم للتغيير.

البيروقراط ية والروتين
ثقافة ولش في الشركات لا تضاهيها ثقافة شخص آخر وكان أكثر شيء يكرهه البيروقراط ية والروتين القاتل لكل حماس ونشاط. ولقد ساهم في تغيير ذلك عن طريق إيجاد بيئة تعليم ايجابية.
وألغى ولش خلال رئاسته للشركة عشرات الآلاف من الوظائف وأعاد هيكلة وترتيب المتبقي منها، كما حول نشاط الشركة الصناعية إلى مجالات التمويل والترفيه.
شخصية ولش كانت مثار الإعجاب رغم أنه وضع الشركة في مآزق عدة، لسبب رئيسي هو عدم تشاوره مع غيره. فقد كان يعتبر مستشاريه ومساعديه مصادر للمعلومات وليسوا مصادر للمشورة وإبداء الرأي. أما القرارات النهائية فقد كان يتخذها منفردا، ورغم أن ذلك يعد شجاعة وتحملا للمسؤولية، لكنه يعتبر نوعا من الدكتاتوري ة.
من ناحية أخرى، لفتت سياسات ولش انتباه مجتمع الشركات والمهتمين بالإدارة إلى نقطة مهمة وهي الجانب الإنساني. فالشركات ليست مؤسسات للربح فقط على حساب عوامل اخرى كثيرة، بل إن عليها واجبا نحو المجتمع ككل وليس نحو حملة أسهمها فقط وهو الارتقاء بالمجتمع والعمل على مصلحته من جميع الجوانب إنسانية أو بيئية.

تحدي التقاليد
ومن الأمور المهمة التي لفتت الانتباه لولش هو تحديه لبعض تقاليد شركة جنرال الكتريك المتأصلة. فعلى سبيل المثال قام بتسريح آلاف العمال، وإحداث نقلة نوعية في ثقافة الشركة الضيقة والمحدودة اذ قام بتسريح المخططين الاستراتيج يين، وضمن وجود قادة يستمعون للعمال، واقتراحاته م وتساؤلاتهم وشكاواهم. لكن أكثر مقومات نجاحه بروزاً كان انتقاؤه وتطويره للقادة. ساعد نظام جنرال إلكتريك ولش في انتقاء وتطوير قادة يمكنهم أن يتوافقوا مع ثقافة الشركة التي تعتمد على الأداء عالي الجودة. هؤلاء القادة كانوا هم من ساعدوه في تحقيق هدفه في الوصول بالشركة إلى القمة بين الشركات العالمية الأكثر شهرة.

العناصر الأربعة
يقول ولش ان قادة العناصر الأربعة يتمتعون:
أولا: بالطاقة. فالأفراد مع الطاقة يحبون أن يعملوا باستمرار ودون انقطاع. فهم ينهضون كل صباح بحماسة شديدة لمتابعة أعمالهم. هؤلاء هم الذين يتحركون بسرعة 95 ميلاً في الساعة في عالم سرعته 55 ميلاً في الساعة.
ثانيا: بارعون في تحفيز الأفراد. يضعون الرؤيا ويدفعون الأفراد للعمل بناء على هذه الرؤيا. فالمحمّسون يعرفون كيف يحملون الآخرين على التفاعل مع الرأي أو الاعتقاد. ليسوا أنانيين، يمنحون الآخرين التقدير عندما تسير الأمور في مسارها الصحيح ويسرعون إلى تحمل المسؤولية عندما تتخذ الأمور مساراً خاطئاً، لأنهم يدركون أن المشاركة في التقديرات والانفراد في تحمل اللوم يشجع زملاءهم ويزيد من حماستهم للعمل.
ثالثا: يتمتعون بروح التحدي والحزم، فهؤلاء هم النماذج المنافسة، إنهم يعرفون كيف يصنعون القرارات الصعبة فعلاً، ولا يسمحون لدرجة الصعوبة مهما بلغت أن تقف حائلاً بينهم وبين تحقيق أهدافهم.
رابعا: تنفيذيون يفعلون ما يقولون. الأفراد الذين ينفذون بشكل فعال يفهمون أن الفعالية والإنتاجية ليستا أمراً واحداً، أفضل القادة هم أولئك الذين يعرفون كيف يحولون الطاقة والحماسة والتحدي إلى أفعال ونتائج، هم يعرفون كيف ينفذون. وفي تصنيفه للمتنافسين ، أضاف ولش صفة جديدة جعلها من مقومات القيادة الأساسية وهي العاطفة. فأفضل القادة هم أولئك الذين يمتلكون عاطفة قوية تجاه عملهم ومن حولهم.

الثقة وقود الفريق
ينصح ولش المديرين بأن يستغلوا كل فرصة ليغرسوا الثقة بأنفس الموظفين الذين يستحقونها. ويقول ان بناء الثقة بالنفس يكون عبر إغراق عبارات التشجيع على العاملين والاهتمام بهم والاعتراف بمجهوداتهم . وان الثقة بالنفس تحفز الموظفين وتشجعهم على توسيع نطاق قدراتهم، والمغامرة، وتحقيق ما يفوق أحلامهم، وبالنهاية هي وقود الفرق الفائزة.

من أقواله
- أسرع طريقة لتدمير نفسك هي ان تكون شوكة في ظهر شركتك.
- العمل مثل أي لعبة، فيه لاعبون ولغة وقواعد وخلافات وسرعة ايقاع.
- العالم مليء بالحمقى، وبعضهم يصبحون مديرين.
- عندما تواجه مديرا لا تدع نفسك تقع في موقف الضحية.
- أولى الوسائل وأكثرها وضوحا هي جلب أحصنة الحرب الثلاثة لميدان المعركة وهي التكلفة والجودة والخدمة ثم الارتقاء بها لمستويات جديدة.
- يمكنك ان تنظر للصين وتشعر انك ضحية، او يمكنك ان تنظر اليها وتشعر بالإثارة من فكرة قهر التحديات والفرص التي تقدمها.
- يوازن بيان المهمة الفعال بين ما هو ممكن وما هو مستحيل.
- عدم وجود الصراحة في إبداء الرأي يحجب الأفكار الذكية، والعمل السريع، كما يمنع أصحاب الكفاءات من إبداء إسهاماتهم البناءة، انه شيء قاتل.
- حماية الموظفين ضعيفي الأداء دائما ما تعود بالخسارة على الشركة. وأسوأ ما في الأمر هو مدى الضرر الذي يلحق بهؤلاء الموظفين ضعيفي الأداء بسبب تلك الحماية التي توفر لهم .
- بينما يعتبر نظام التمييز محبطا لبعض افراد الشريحة المتوسطة فانه محفز للكثيرين غيرهم .
- القادة لا يتسلقون على أكتاف موظفيهم بسرقة الأفكار ونسبها لأنفسهم.
- لم توضع في منصب القيادة لتحظى بحب الآخرين، إنما وضعت هناك لتقود.
- مجرد كونك مديرا لا يعني انك أصبحت المصدر الوحيد للمعرفة.



في سطور
ولد جاك ولش في ولاية ماساشوستش عام 1935، وعاش فيها حتى تخرج في جامعتها حاصلا على بكالوريوس الهندسة الكيميائية عام 1957، ثم غادرها لإتمام تعليمه بالاختصاص نفسه والحصول على درجة الماجستير ثم الدكتوراه في جامعة الينوي. ثم التحق بشركة جنرال إلكتريك في عام 1960، وكان سيتركها بعد عام بسبب البيروقراط ية، لكن حدث أن أقنعه صديقه غاتوف واستبقاه في الشركة لأنه أيقن أن هذا الشخص من أثمن أصول الشركة.

كتاب الفوز
في كتاب الفوز الذي ألفه ولش يعرض فطنته وحكمته البالغة في عالم الأعمال التي أكسبته شهرة واسعة كقائد لا يشق له غبار. انه يعطينا خلاصة ما تعلمه، وكلامه ليس موجا للمديرين التنفيذيين فقط ،لكنه كتاب يصل للجميع.


نقل للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قائد الأعمال العبقري للقرن العشرين "جاك ولش"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار عن الموجات العقلية من كتاب " على أبواب الملحمة " للدكتور صلاح الراشد
» ملخص كتاب " كيف تصبح مديراً عاماً "
» نظرات في كتاب جاك ولش " من القلب"
» فن العلاج بالطاقة"الريكي"
» اختصارات لوحة المفاتيح"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الاستاذ سهيل عواد للتنمية والتطوير  :: العقل والتفكير :: تكنلوجيا النجاح واسرار الحياة-
انتقل الى: